مصرى يخترع حاملة للطائرات التى تواجه مشاكل أثناء هبوطها

فى بعض الأوقات تتعرض الطائرات إلى أعطال مفاجأة، بسبب تعطل أى جزء من أجهزة التحكم بهبوط الطائرات، خاصة عدم خروج العجلات قبل وأثناء عملية الهبوط، حيث تتكون من هيكلين حديديين مستطيلى الشكل، وبينهما عدة وحدات من الهيدروليك "مساعدين" كل واحدة بداخل وحدة من اليايات أوما تسمى "بالسوستة أو الزنبرك" كل هذا محمل على عدة عجلات ذات مساعدين، وأعلى الحاملة طبقة سميكة من المطاط وخزانات مياه للتبريد وثقوب فى طبقة المطاط المسطحة أعلى الحاملة.

أما عن الاختراع يقول "جمال أبو مسلم" رجل أعمال وخريج كلية العلوم لعام 1984، إنه عبارة عن جهاز التحكم عن بعد فيوجد على جوانبها أذرع حديدية مبطنة بالوسادات المطاطية أو الهوائية، وعربة لدفع الحاملة من الخلف، ذات ميل متدرج من المقدمة إلى الخلف، وعن طريق دفع العربة من الخلف حتى تتساوى السرعة للحاملة مع سرعة الطائرة أثناء الهبوط يلتحم كلاهما معا، ويتحركا كجسم واحد بسرعة واحدة حتى التوقف ويستخدم لجميع أنواع الطائرات المدنية والحربية .

وأشار إلى أن الجهاز يتميز بالعديد من الفوائد المباشرة منها التالى:

- لا توجد تقنية مماثلة له فى العالم حتى الآن.
- مجهز بحيث يستقبل الطائرات المتعثر هبوطها بسبب أى عطل فنى فى أجهزة التحكم الهيدروليكية،أو لخروج العجلات أثناء عملية الهبوط لأى سبب آخر.
- مجهزة بحيث تستقبل الطائرات المتعثر هبوطها بأمان كامل كما لو كانت تهبط على المدرج المحدد أو المخصص لها.
- يوجد به أجهزة للعمل على التحكم فى استقبال الطائرة دون أن تنحرف يمينا أو يسارا أو للأمام أو تسقط على الأرض.
هذا بالإضافة إلى وجود بعض الفوائد غير المباشرة لا تظهر إلا فى حالة استخدامه منها:
- تستقبل الطائرة المتعثر هبوطها فى أى سرعة تكون عليها الطائرة، أثناء عملية الهبوط.
- توفير الحماية الكاملة للطائرة المتعثر هبوطها على الحاملة دون اصطدامها بالأرض ودون تدميرها.
- حماية الطائرة مع الركاب والممتلكات من الانفجار والتدمير والاحتراق.
- يقوم الجهاز بالتحكم فى الحاملة بعد عمليتى الالتحام وهبوط الطائرة عليها فيتم إيقافها والتقليل من سرعتها حتى تقف بأمان.
- تستخدم لجميع أنواع الطائرات حربية والمدنية صغيره كانت أو كبيرة.
- يمكن تحريكها قبل الاستخدام وتشغيلها دون قائد أو سائق عن طريق التحكم عن بعد.